هذه المحاورة جرت في عام 2004 في شهر اكوتبر قبل شهر رمضان بين الشاعرين علي بن بلال الفطيحي الوعيلي ( ابو سلطان ) وبين الشاعر تركي الميزاني المطيري الملقب بـ ( تركي 2000 )
سلام ردية على اللي قدرهم عندي كبيـر
أصحابنا اللي من مكارمها تعز أصحابهـا
والمعرفة من بيننا في الوقت الاول والاخير
واللحية اللي ماتنومس ما تعـز أشنابهـا
يا مرحبا عن يام في مقدم مطيري من مطير
والملعبة تعرفك يـا تركـي وأنـا بوابهـا
والعزوه اللي تطحن البارود في ظهر البعير
ما زَعلت رجـال يعطـي العافيـة طلابهـا
دام البقا وأنا أدري إنك فيك شـر وفيـك خيـر
والخيـل مـن خيالهـا والنـار مـن شبابهـا
يا كثر ما يطري على الخاطر وفي وسط الضمير
والمشكله في الغيبه اللي ما نعـرف أسبابهـا
وأنتم كذلك ما عليكم زود من وقت خطيـر
ربعك مطير اللي تثني في المناخ اركابهـا
والوقت هذا تعرفه مثل الرحى اللي تستدير
مالك ومال عيال يام اللي طويـل غيابهـا
إركابنا من دونها البارود والسيف الشطير
إليا جلسنا للجمال اللـي تعـوج ارقابهـا
وأنت من أول يا علي من خبرة الدنيا خبير
واليوم عينك ما نشوف الا سواد اهدابهـا
يا طيبكم ما ذمكم ولكن وينه هو الاميـر
اللي ما يصبح في بلاد القوم لو أمسابهـا
يا تركي الـ2000 لنعود بليس لك خشير
بأعلمك بالحكمة اللي مـا تعلمنـا بهـا
أثرك يا ابن بلال ما تذكر وتنسى اللي يصير
تبنى خيامك ما دريت ان البلا في أطنابهـا
قال المثل عيب البعير إليا رغا بعد الهديـر
في الديره اللي لا يموت بها ولا يحيا بهـا
بكره تبى تصحا وتدري بالكبير من الصغير
إن المعانـي دلـة صفـرا وأنـا شرابهـا
وبعض الاوادم ما يعرفون الجمال من الحمير
هذا بلاي اللي سواتي ما يحسب إحسابهـا
آخر زمانك ما تعرف إيش القليل من الكثير
والدلـة أم الهيـل يـا شرابهـا صبابهـا
أهل السفارة قفولها ما بقـا فيهـا سفيـر
قامت تحاوفها الذياب اللـي تحـد أنيابهـا
العام جاء واحد من البدوان فاقد له بعير
يقول حمران النواظـر ضمتـه لركابهـا
إفهم قبل ما إترك في ليل عبوس قمطرير
تنظر الى بعض النجوم اللي طوال أذنابها
الشك زايل والصقور الكل بجناحه يطيـر
والكلمة القشرا توقع في طرف من جابهـا
محد(ن) خبرك تجنب الجنه وتنصا زمهرير
وأنته تعرف النار ما تصير على مشهابها
أثرك يا تركي غشيم ولا يزعزعك النذير
ما تعلم إن شاعر معاصير الدول غنا بها.
مع تحيات
zizo