شوفو حدود قسوة الام على ولدها
هذه القصه من واقع احداثه لكن اشخاصه من خيال اللورد الكويت جسده في اسطره لكي تصبح قصه فيها العبرة .....
كانت ثمرة حب زوجين ولد انجبوه بعد مرور سنين من زواج ولد سموه خالد ... وكان ام خالد وابو خالد طايرين من الفرحه فيه ... وبعد مرور خمس سنين توفى ابو خالد في حادث سير حزنت ام خالد على زوجه الوفي لها وبكت كثير حتى جف دمع من خدها ... ووعدة روحه ان تكرس حياته كلها لي خالد ... وتقدم الكثير لي ام خالد خاطبين وكانت ترفضهم واحد وراى واحد وعذرها ما ابي اجيب ريال يعذب ولدي ... بعد ما حست ام خالد انها عايشه ومثقله على حريم اخونها قالت انا راده لي بيتي وراح اعيش على راتب زوجي الي اين من دوله ... وعاشت ام خالد تنزع القمه من حلجه وتحطه في حلج خالد ... علشان يعيش احسن عيشه ... وكان خالد يكبر قدام امه وهي فرحانه فيه ... وكل ما يرح ام خالد خالد تدعي ان ربه يحفظه وتقول لها روح ربي يوفقك ... واذا مرض تنام عند راسه وتبجي اذا تالم ... وتفرح اذا شفى ... وتنطره بكل شوق اذا راح لي مدرسه ... وبعد مرور سنين وسنه وراى سنه وتمر سنين ثانويه و ام خالد عايشه على عصابه ... تبي خالد يحقق امنيته ويكون دكتور ... يااالله لو تشوفونها شلون فرحة يم ياب خالد نسبه الي تخليه يدخل جامعه وبتخصص الي يبيه وهو الطب ... ويوم رد يقول حق امه صار يتفيخر بي رووحه ويقول شفتي يبت نسه الي انا ابيه يبت 90 في اميه ... يبته بجدرتي .. ونسى يقول هذا كله فضل الله وثم بفضل دعواتج يمه .. وراح لي غرفته وهي كانت تنطر منه أي كلمة شكر .. على كثر ما فرحت ام خالد .. على كثر ما حزنة على ولده والي صاره من غرور .. وقالت يالله دنيا كافيه تغيره .. وبعد ما دخل خالد الجامعه ... صار غروره يزيد اكثر واكثر .. ولا صار يهتم في امه .. ولا حتى يعبره ... وبعد مرور خمس اسنين في جامعه تخرج خالد بمرتبة متياز .. شكثر فرحة ام خالد له .. وقالت والله وتحقق منيتي وصرت ياخالد .. دكتور .. هذا كله فضل الله وفضل مجهودك ... قال أي صح .. انا تعبت وايد يمه .. وراح يبي يطلع يبي يفتر على ربعه علشان يتفيخر قدامهم ... وقبل لا يطلع من عند باب ... التفت حق امه .. وهي توقعت كان يقوله الله يعطيج عافيه يمه على كل اسنين الي تعبتيه علشاني ... سبقته وقالت لها .. لا يولدي هذا كان من واجبي .. لكن كانت صدمه الي انهرت فيه ام خالد .. قال يمه لا تنطرين على غداء تراني ما راح أي ... قالت وعبره تخنقه .. ان شاء الله ... وجلست ام خالد بروحه على غداء ولا قدرت تاكل ... ما تعودت تاكل وهي ما تعرف ولده اكل ولا ما اكل ... ومرت ساعات وهي تنطر ولده وقلبه ياكله عليه ... تروح ساعه وهي مكانه ما تحركت وتي ساعه ولا أي خالد ويها ... لين ما انتصف الليل ... وهي محترق ولا تعرف وين راح ولدها ... لي ما يه وهو يضحك وقال اووو امي هني شنو تسوين شنو كنت قاعده تطالعين تلفزيون ... يمه رووحي نامي ... قاله ولا يدري انه ما تعرف تنام هو غايب عنه عينه ... قالت وينك وين رحت .. والله خفت عليك تكفى يا خالد لا تسوي فيني جي .. صاح وقال انا مو ياهل ... علشان تحكميني فيني انتي ... قالت شنو تقولي انتي ما تعرف انا منو .. قال أي محسوبه علي ام ... انزلت كلامات هذه على قلبه مثل سهم ... قطع قلبه الي كان مشغول عليه ... انزلت العبره وكانت تنطر من ايده تمسحه طالعه امه وصعد لي غرفته هو في منتصف دري قال شوفي هذا هشكل كل يوم وانتي ما عليج مني نامي ولا عليج ... صعد وهي ما تعرف شنو تسوي غير البكاء لين الفجر ... وصعدت داره تريح روحه ... وهي ماره ولا تسمع صوت من غرفة خالد وهو يقول خلاص ياحبيبتي .. كله جم يوم وتصيرين في بيتنا بيت الزوجيه يا عمري ... بس انطري علي لين اتوظف ... بغت تدخل عليه .. بس قالت اذا جي واخرته زواج ... خله الله يوفقه ... هذا مهم يكون من ريحت مرحوم ومستحيل يسوي الغلط ... فتح خالد الباب في ويه امه .. وهي كانت رايح لي داره الي مقابل دار ولده ... تلعثم ولا قدر يقول شي لانه عرف ان امه اسمعته ... ابتسمت امه وقال متى تبيني يا ولدي اخطبه لك .. سكت وطالع امه في نظرت تكبر قال بعدين وسك الباب داره وراح نام ... راحت لي غرفته وتقول لي روحه أي والله كبرت يا ولدي وصرت تحب ما اقول غير الله يوفقك ... وبعد كم يوم توظف خالد .. ويوم ثاني من دوامه قال خالد حق امه يالله نبي نروح نخطب خلود .. قالت هذه خلود الي تحبه .. قال أي .. قالت من متى وليش ما خبرتني عنها ... قال من زمان ويالله خلينا نروح بسرعه ... قاله لي امه وراح لي سياره وهي انحرجت من كلام ولده ... وقالت حق روحه انا غلطانه لزم احرجه .. ويه رووحه وعلي عليه انحرج ولا قدر يقول شي ... يالله أبي اروح بسرعه لا يتعب من انتظاري ... وركبت سياره وتفاجئة بكلامات ولده يامه ... قالت عيوني .. ابيج هناك لا تكلمين انا الي اتكلم بس انتي ما عليج الي تقعدين ساكته وحتى لو سلمو عليج ما تردين عليهم ... قالت ليش يا ولدي .. قال هو جي طبعهم جي .. قالت ان شاء الله .. ويوم دخلت بيت خلود كانت ام خلود وابوه ناطريهم وكانه كل شي مرتب ... وافقوا على خطبه وتم زواج ... واستغربت ام خالد حرمت ولدها اذا بغته تناديه في اشاره ... واذا يته طلبت منه شغله .. وراحت لي داره الي كان خالد حبيس فيها طول شهر العسل وامه كانت وده تشوفها و لا قدرت خافت تزعل ولدها كانت تحول تمر غرفة ولدها وتخف من خطواتها علشان تسمع صوته واذا سمعته يضحك ابتسمت وقالت لي نفسه الله يوفقك يا ولدي ... ومره اشرت حرمت ولده لي ام خالد ولا فهمت قالت لها لي اول مره .. يا بنيتي شنو تبين مو فاهما .. خافت خلود وركضت لي خالد .. ويها خالد لي امه ركض وقال شنو سويتي ... قال ليش يا ولدي والله العظيم ما سويت شي .. قال ما ابيج تكلمينه .. وخلج في دراج لا تطلعين منها ... يت خلود وقالت هذه الطرمه الي تقول عنها ... والله صارت تكلم ... قالت أي يبنتي انا تكلم شنو فيها ... قالت بغطرسه اوووو .. يالله يبي لي الي طلبته لج ... وصعدت الى داره .. وقالت يا ولدي ابيك تنطرني هني لاني مالي حيل اصعد الدريل ... ابي ايبه من مطبخ وايك ... قال لها .. يمه منكم انتم تقولون ما تعرفون تصعدون الدري كله درجتين ما تصعدينها ... عبال ام خالد يضحك ولده قالت الله يقطع شيطانك ... ما تعرف ان فيني عوار في ركبي من زمان يوم لحقتك بغيت تطيح من دريل هذا ضميتك على صدري وتحملت الم طيح بدالك ... قال أي اذكر المهم يبي الغراض لي حرمتي وانا في درا ناطرج .. لا طولين ... مالي خلق صراخ من خلود ... صعد الدريل وامه تطالعه ... ولا مصدقه الي تشوفها ... يبت الغرض وهي تتحمل عور ركبه ... وتكتم اه في قلبها ... صعدت الدريل كله .. لين ما وصلت لي دار ولده ونست ودخلت على طول بلا تستأذن .. صارخت خلود في ويه ام خالد ... وقالت شنو همجيه هذه ... ما تعرفين ذوق انتي ... خالد شوف العيوز هذه ... خالد خاذ غرض من امه ويره من ايده وهي كله خوف وارتباك ... قال يا ولدي صدقني ما كان قصدي حطيت ايدي على مقبض الباب ومن تعب ارتكزت فيه وانفتح الباب ... قال او .. انا الحين شنو اقول له شنو اتعذر لها ... قال يا ولدي والله ما كنت قاصده ... قال خلاص بس عورتي راسي انا ابي الحق عليه لا تزعل مالي خلق .... تراني ... دش خالد وهي تسمع الصراخ لي ولده وتقول امك شوف لي حل لها .. انا ولا هي في بيت ... نست انها هي وخالد ضيوف على ام خالد لان البيت بسمها ... قال خلاص انا ابي ادور حل ... وفي اليوم ثاني كانت ام خالد قاعده في صاله ... حول دفايه تبرد اعظامها من برد شتاء الكويت ... يت من بره خلود وقالت لي ام خالد يالله بسرعه قومي وروحي لي مطبخ اللحين رفيجاتي وراي يبون يدشون ما بيهم يشوفونج ... قالت يا بنتي انا دفاية داري خربانه وصار لي شهر اقول لي خالد يصلحا ولا ادري هو صلحها ولا ما صلحها ... قالت اووو رفيجاتي الحين يبون يدشون وانتي يا عيوز عورتي راسي ... يالله رووحي لي مطبخ وانا ايب لج هذه ... راحت ام خالد وهي حبيست مطبخ وضامه روحه من برد الي قطع جسده لين ما يت خدامه وحطت لحف على صدره وقال ماما انتي وايد تعبان صعدي دار مال انا في دفايه .. قالت لي رووحها ام خالد الغريبه عطفت عليج ولد نساني ... وقعدت تبجي ... وراحت خدامه مفزوعه ... وقالت لي خالد الي كان في مكتب يقرها جريده ..قالت بابا .. ماما كبير في يبجي في مطبخ .. تنهد خالد وقام متكاسل وقال في نفسه شنو تبي هذه بعد ... راح لي امه قال ها شفيج ... شنو صاير فيج .. طالعته امه وقالت مافيني شي ... قال خلاص تبين شي ... قالت يا ولدي انت شايف انا وين قاعده ... وقال مدري عنج ... شنو فيج تبين مني شي ... قالت لا رووح يا ولدي الله يوفقك ... قال اوكي .. وراح ... تنهدت ام خالد في قلبه .. وقالت خدامه شنو في بابا ليش يسوي فيج انت جي انت مو ماما مال هو ... طالعته ام خالد .. وقالت أي .. ويالله عطيني ايدج قوميني ابي اروح داري ... قامت ام خالد وهي مارت لي دار ولدها سمعت خلود تقول لي خالد لزم تفكني من امك .. انا اليوم زين قنعتها ... انه تقوم ولا يشفونها رفيجاتي .. والله لو شفوها لا اصير طماشه بينهم ... وقال شنو تبيني اسوي لج انا.. قالت .. بسيطه وده دار عجزه .. هناك تلقى العنايه .. الي تعتني فيها ... قال لا ما اعتقد توافق هي .. سمعت ام خالد ودارت فيها الدنيا .. وقالت بينها وبين نفسه .. تقول يا ولدي ما اعتقد .. ما اعتقد .. ما اعتقد ... هذه اخر تعبي لك .. انا فديتك في عمري وشبابي علشانك .. اطلع اللقمه من حلجي وعطيك ايها ... ابخل على روحي علشانك ... واخرته تقول ما اعتقد .. لا اعتقد يا ولدي .. وطقت باب غرفة خالد .. وطلع خالد قا ها شنو تبين ... قالت يا ولدي .. ابي منك طلب .. قال قولي خلصيني .. قالت ابيك باجر توديني دار عجزه .. ونزلت دمعه من خدها .. قال بكل سعاده .. خلاص موافق ما طلبتي شي يا ام خالد .. بكره ساعه 9 راح اوديج .. دشت ام خالد وهي بين مصدقه ومجذب الخبر .. ومرت الساعات عليه طوال .. ولا في ساعه 9 بضبط .. يطق خالد لي دار امه ويقول .. يالله يمه .. لين الحين ما زهبتي جنطتج .. يالله تراني ما رحت لي دوام علشانج .. يالله ما ابي اتاخر اكثر .. ابتسمت وقالت له اول مره يا خالد تكون دقيق في موعيدك وياي .. يالله يا ولدي عوني على شيلت جنطتي .. شاله له بكر فرح .. وهي صارت تمشي بخطوات بطيئ تطالع بيت ابو خالد .. وتذكر ماضيها كله في كل زاويه له ... لين ما مرت عند درج ... قالت يا ولدي هني بغيت افقدك يوم من ايام .. بس ضميتك على صدري .. وفديتك في روحي .. قال أي صح تراني في سياره .. لا طولين .. قالت يا ولدي ابي صورةابوك نسيتها اخذه .. يت خلود تركض وتعطيه له .. وكل فرحه .. خذته ام خالد .. وقالت لي خلود .. يبنيتي .. تراني اخلي عندج امانه ديري بالج عليه .. ابي اخلي عندج اغلى ما عندي .. تكفين حافظي عليه .. قالت شنو .. في عندج شي .. ما ظنتي عندج لا الماس ولا فلوس .. قالت عندي اغلى من هذيل كلهم .. عندي خالد تكفين ديري بالج عليه .. قالت خالد في عيوني وانتي رووحي في سلامه .. وضحكت وراحت خلود عنه .. ويت خدامه تبجي .. وتقول له ماما انتي خلاص تبين تروحين .. قالت أي .. قال شوفي لا تنسين مواعيد غداء لي خالد .. وديري بالح على بيت .. بجت خدامه وباست ايد ام خالد .. وقالت خلاص ماما مافي خوف انتي .. ومسكت ايد ام خالد ونزلت من دري .. وكل خطوها توقف ام خالد تلتفت لي زوايه البيت وكانها تودعها وداع اخير ... لين وصلت سياره ..